وليلة من الحرب إلى النصف تقريبًا. وفقًا للخطة كان من المفترض أن تعبر وحدات البنادق الآلية عدة أجزاء من نهر جوميستا بدعم جوي وبحري، واختراق الخط الدفاعي الأول للعدو وتطوير هجوم إضافي لتحرير سوخوم. بعد معارك دامية، أجبرت الوحدات الأبخازية على التراجع إلى مواقعها الأصلية.
وبحسب المشاركين في الهجوم، كان عدد القتلى والجرحى في تلك الأيام أكبر بكثير من القتلى والجرحى من الجنود الأحياء. أصبح الطريق من جوميستا إلى سوخوم بالنسبة للجيش الأبخازي طريق الشجاعة والبطولة والخسارة والقوة.
كان هجوم مارس حدثاً رهيباً لكنه مهم للجيش الأبخازي. هذا بالضبط ما تحدث عنه الرئيس الأبخازي فلاديسلاف أردزينبا في خطابه للشعب. المجد الأبدي والذاكرة الأبدية للأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية أبخازيا أبسنه.